• DOLAR 34.439
  • EURO 36.294
  • ALTIN 2835.082
  • ...
والد الصحفي البريطاني الذي قتله النظام الصهيوني: "الغرب يشجع على قتل النساء والأطفال"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

صرح المحامي والد المصور الصحفي البريطاني "توم هيرندال"، الذي أصيب برصاصة في رأسه وقُتل على يد النظام الإرهابي المحتل في غزة عام 2003، بأن الغرب لا يدعم علناً الحجج التي تدافع عنها الكيان الصهيوني فحسب، بل يشجع أيضاً على قتل النساء والأطفال.

وذكر "هيرندال" أن ابنه "توم" أصيب برصاصة في رأسه برصاص قناص في غزة، حيث كان ناشط سلام وعضوًا صحفيًا، في نيسان 2003، عندما كان عمره 22 عامًا، وقال: "لقد أنقذ ابني توم، وهو مصور صحفي شاب، أطفال فلسطينيون من نيران قناص الجيش، وأطلق عليه جندي النار أثناء إنقاذه له، وفي أقل من ثلاثة أشهر، قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة مواطنين أمريكيين وبريطانيين آخرين، بمن فيهم الصحفي جيمس ميلر وراشيل كوري، وإنه قد مات توم قبل أن يستعيد وعيه".

وذكر "هيرندال" أنه واجه الأسلوب صهيوني "التبرير بحجج كاذبة" لأول مرة خلال التحقيق في مقتل نجله، الذي شارك فيه كمحامي عام 2003، وذكر أن التقرير الذي طلب الاحتفاظ به في المستشفيات الصهيونية جاء فيه أن "توم" لم يُقتل برصاصة، بل زُعم أنه كان مسلحاً أو كان بحضور مسلحين وقت وفاته.

وقال "هيرندال" إنهم قمعوا جهود الصهاينة لتبرئة نفسها بمبادرات الحكومة البريطانية ومنظمات حقوق الإنسان، وأنهم اليوم يستخدمون أدلة حججاً مماثلة في المنابر الدولية لتبرير أفعالهم في غزة، وأن الغرب ذكر أنه يتبنى هذه الحجج على أنها أدلة سياسية، الذين قتلوا في غزة يقتربون من ضعف عدد المدنيين الأوكرانيين الذين قتلتهم روسيا".

وأشار "هيرندال" في كلامه إلى أن الهدف الرئيسي للهجمات العشوائية الصهيونية هو معاقبة الشعب الفلسطيني واحتلال غزة، وقال:

"يبدو أن الجيش الإسرائيلي يدمر بشكل منهجي الأحياء المدنية والبنية التحتية الأساسية، إنهم يفعلون ذلك، كما كان الحال من قبل، لمنع أو تدمير سبل العيش والاقتصاد والخدمات في غزة، وتدمير مستويات المعيشة وسبل العيش، يبدو أن الهدف هو شكل من أشكال العقاب الجماعي القاسي وغير الإنساني لسكان غزة، ومما يثير القلق أيضًا أنهم يخططون لغزو غزة وبناء المستوطنات، وذلك يضيف انتهاك للقانون الدولي كما فعلوا في الضفة الغربية".

وأشار أيضاً إلى قرارات العقوبات الدولية المتخذة ضد موسكو بسبب الحرب التي بدأتها روسيا ضد أوكرانيا، قائلاً: "لقد كان هناك الكثير من الانتقادات ضد حماس بسبب هجومها في 7 تشرين الأول، ولكن على الرغم من وصف هذه الأحداث بأنها بربرية، إلا أن هذا الحادث يحتاج إلى المقارنة مع الأعمال التي أدت إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين على يد الإسرائيليين في قُتل أكثر من 4 آلاف مدني فلسطيني منذ عام 2008، علينا أن نتذكر ونرى أن عدد الأشخاص الذين قتلوا منذ 7 تشرين الأول قد اقترب من ضعف عدد المدنيين الأوكرانيين الذين قتلتهم روسيا طوال الحرب الأوكرانية بأكملها، هذه هي الأرقام الرسمية المأخوذة من مصادر الأمم المتحدة".

"ومع مرور السنين، وجدت نفسي أشكك في دعمي لإسرائيل"

وقال أنطوني هيرندال: "إن الحكومات ووسائل الإعلام الغربية لا تدعم علناً الحجج التي تدافع عنها إسرائيل فحسب، بل تشجع أيضاً على قتل النساء والأطفال، وتغض الطرف عن القتل المتعمد للمدنيين والتواطؤ في جرائم الحرب".

وذكر هيرندال أنه اعتاد تعريف نفسه بأنه مؤيد للكيان الصهيوني، وأكد أنه وصل إلى مرحلة شكك فيها في دعمه للكيان في مواجهة الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، وتزايد الفوضى وما حدث بعد 7 كانون الأول.

وأشار "أنطوني" إلى أن الدعاية التي يتم تنفيذها في وسائل الإعلام والدعم الذي قدمته الدول الغربية للكيان الصهيوني منذ 7 تشرين الأول يشبه إدارة "التبرير الذاتي بحجج كاذبة" التي شهدها في عام 2003. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir